ليس فيها من ينال أقل أو أكثر من حقه...، وإن لم تصفو لنا... فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
عندما كنا صغارًا..، كانت نظرتنا للحياة نظرة بريئة..، فالسعادة والراحة هي أن تملك تلك الدمية أو ذلك الدب..، منتهى البراءة والرضى.... أما الآن..! أصبحت الهموم تتوالى علينا..، الأحزان تكاد تقتل قلوبنا..، لماذا..!
هل للعمر يد في تلك الهموم..! أظن ذلك..، فكم من طفل عانى ولأجل غيره..، لراحة الآخرين..، نعم..، لا دخل للعمر في تراكم الهموم.... إذا..، لم لا نبتسم للحياة..، لمستقبلنا وحاضرنا..، لأحلامنا والأماني..، لم لا نبتسم كي تبتسم دنيانا لنا..! فليعلم الجميع بأنه لا داعي للحزن بأن يتسلل قلوبنا..، فليعلم الجميع بأننا لا بد وأن نغير ما بأنفسنا كي تصفو الحياة لنا مجددًا.