الرشح - الزكام
ما هو الرشح ؟
الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى
الاعراض :
- رشح من الأنف
- ألم في الحلق (البلعوم)
- سعال
- عطاس
- حرقة أو الم بسيط في العينين
- الاحساس بتعب عام
- صداع
- بحة في الصوت
- ارتفاعفي درجة الحرارة
طريقة انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام
ما هو سبب الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بالزكام ؟
يبدأ الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر
ما هو الفرق بين الزكام و الانفلونزا ؟
يخلط كثير من الناس بين الزكام و الانفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تمامآ، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الإنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الاطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة
العلاج
:
لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الاصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الامور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تمامآ ويتم شفاؤه، وهذه الامور هي :
- الراحة في البيت، وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة
- استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة
- استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان
- يمكن إستعمال نقط للانف تحوي محلولآ ملحيآ، أو إستعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الانف على ألا يزيد إستعمالها على ثلاثة أيام منعآ للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن إستعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام
- الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل
-
- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الانف وينتقل بعد ذلك للآخرين
الانفلونزا - الإنفلونزا
ما هي الانفلونزا ؟
الإنفلونزا هي مرض فيروسي معدي يصيب الجهاز التنفسي، وهو مرض معدي منتشر جدآ
يتعافى أكثر المصابين بالانفلونزا خلال اسبوع أو سبوعين على الاغلب، لكن في بعض الاحيان تطول الاصابة وتحصل مضاعفات قد تكون خطيرة، وأهم هذه المضاعفات التهاب الرئة
اعراض الانفلونزا :
- ارتفاع في درجة الحرارة
- صداع
- آلام في العضلات
- ألم في الحلق
- زكام
- تعب عام
كيفية انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بفيروس الإنفلونزا من عطاس أو سعال شخص مصاب
خطورة الاصابة بـ الانفلونزا :
تكمن خطورة الاصابة بالانفلونزا في امكانية تطور الاصابة إلى التهاب في القصبات أو التهاب في الرئة، وعلى الرغم من ندرة الاصابة بهذه المضاعفات إلا أنها يمكن أن تودي بحياة بعض الاشخاص وخاصة أولئك الذين لديهم مشكلات في المناعة أو كبار السن أو الاطفال الرضع أو المدخنون
علاج الانفلونزا :
إن الإنفلونزا كأي مرض فيروسي آخر لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية أو بأي عقار آخر، وإنما لا بد لها من أن تأخذ حدها
ويمكن مساعدة المصاب بـ الأنفلونزا بتخفيف الأعراض، ويكون ذلك بالتالي :
- الراحة في السرير وتجنب عمل المجهود العضلي من بداية الاحساس بأعراض الانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة حتى تتحسن الحالة العامة للمريض
- الاكثار من شرب السوائل وخاصة العصائر الطبيعية والسوائل الدافئة المحلاة بالعسل
- استعمال الباراسيتامول للتخفيف من الصداع وآلام العضلات ولتخفيض درجة الحرارة
يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :
- ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 39 درجة مئوية لأكثر من ثلاثة ايام
- الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
- الاصابة بسعال شديد مع اخراج كميات من البلغم الاخضر
الوقاية من الانفلونزا :
الوقاية دائمآ خير من العلاج، وخاصة للأشخاص المعرضين للإصابة بالمضاعفات، والمصابين بالامراض المزمنة، مثل داء السكري والفشل الكلوي
إن التطعيم ضد الانفلونزا يمكن أن يعطي مناعة مؤقتة ضد بعد أنواع الفيروسات المسببة للانفلونزا، ولا بد من اخذا اللقاح سنويآ لأن الفيروسات تختلف من سنة لأخرى، وتبعآ لذلك يختلف اللقاح
ما هو تطعيم الانفلونزا ؟
هو عبارة عن إبرة عضلية لمحلول يحوي بعض فيروسات الانفلونزا الميتة التي تحفز انتاج الاجسام المضادة لهذه الفيروسات وتحاربها حال دخولها جسم الانسان فيما بعد.
يحتاج الجسم البشري لفترة تقدر بحوالي أربعة أسابيع لإنتاج الاجسام المضادة.
يحتوي اللقاح عادة على عدة أنواع من الفيروسات، وتتغير هذه الفيروسات تبعآ لتغير الفيروسات المتوقع إنتشارها سنويآ، وينصح بأخذ التطعيم سنويآ لضمان إستمرار المناعة التي يمكن أن تصل إلى نسبة 0-90%، وفي الحالات التي تحصل بها الاصابة بالانفلونزا بعد التطعيم تكون الاعراض أخف منها دون أخذ اللقاح.
يعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (في شهر اكتوبر أو نوفمبر) عندما تكثر الاصابة بالانفلونزا، يمكن تأخير التطعيم إلى ما بعد ذلك، ولكن في هذه الحالة لا تحصل المناعة لذلك الفصل وإنما للسنة التالية لأن المناعة تبدأ بالتكون بعد مرور شهر من التطعيم وتستمر لمدة سنة.
لا يسبب التعطيم عادة مشكلات خيرة وذلك لانه عبارة عن حقنة تحوي فيروسات ميتة، وكذلك لا يمكن أن تسبب حدوث العدوى بالانفلونزا، ومن الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث بعد الحقن :
- ألم بسيط مكان الحلق يستمر يومين إلى ثلاثة أيام
- إحساس بالتعب والارهاق وبألم بسيط في العضلات
- ينصح الذين يعانون من الحساسية من البيض بعد أخذ تطعيم الانفلونزا وإخبار الطبيب المعالج بذلك
الاشخاص المعرضون للاصابة بمضاعفات الانفلونزا :
هناك أشخاص يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بمضاعفات الانفلونزا، وبالتالي ينصحون بأخذ اللقاح سنويآ، وهم :
- كبار السن (أكبر من 65 سنة)
- الاشخاص أو الاطفال المصابون بمشكلات كلوية كالتهابات الكلى أو الفشل الكلوي
- المصابون بالامراض المزمنة، مثل داء السكري، وامراض القلب
- الموظفون في دار رعاية المسنين، والملازمون للمرضى المزمنين، والغرض من التطعيم هنا هو للحد من اصابة المسنين والمرضى بالعدوى من الموظفين والمرافقين
- الاطفال المستخدمون لعقار الاسبرين بصفة منظمة ومستمرة
- المدخنون أو المعرضون لآثار التدخين السلبي
يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :
- الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
- الاحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (إحتمال الاصابة بالتهاب في الجيوب الانفية)
- ألم أو افرازات من الاذن (اختمال الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى)
- استمرار إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إرتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو إستمرار اعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام
- إستمرار خروج الافرازات المخاطية ذات اللون الاخضر من الصر أو الانف لفترة طويلة بعد اختفاء اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الانفية)
- الاحساس بألأم في الحلق (البلعوم) دون وجود اعراض الزكام (احتمال الاصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).
إلتهاب الحلق
*إن الحلق هو الطريق الذي يصل الأنف والفم بالبلعوم والمرىء وعلى هذا فإن أي ألم بالحلق يكون إما سببه:
1)من الحلق نفسه كالتهاب اللوزتين:ويكون مصحوب بارتفاع درجة الحرارة
2) من الجيوب الأنفية :ولا يكون مصحوبا بارتفاع الحرارة، ويصدر من هذه الجيوب صديد ينزل على الحنجرة مما يؤدي إلى التهابات متكررة في الحلق وحالة من الوهن والضعف خاصة عند التعرض للماء البارد أو تيار من الهواء فإنه يلتهب أكثر.
وحتى يأتي موعد زيارة الطبيب لمعرفة المسبب عليك بالتالي:
أ)الراحة تامة.
ب)تهوية المكان الذي تجلسين فيه.
ت) شرب السوائل الدافئة.
ج)شرب النعناع بالعسل
ح)شرب الليمون والبرتقال.
خ)تناول المسكنات للألم والحرارة مثل البارستامول.
د)بخار دافيء.
إلتهاب الحلق أو البلعوم أو إحتقان الزور
إن الإحساس بضيق أو تشوّك في الحلق هو إشارة مألوفة لإصابة وشيكة بالزكام أو الإنفلونزا.
ويزول التهاب الحلق عادة في غضون بضعة أيام، ويحتاج احيانآ لأقراص مصّ أو محلولات غرغرة غير موصوفة.
وتعود معظم حالات التهاب الحلق إلى نوعين من الإصابات، فيروسية وبكتيرية، بيد أنها قد تنجم أيضآ عن التحسس والهواء الجافّ.
وعندما يشتمل إلتهاب الحلق على تضخم وألم في اللوزتين، تدعى الحالة بالتهاب اللوزتين.
أولآ: الإصابات الفيروسية
تمثّل عادة مصدر الزكام والإنفلونزا والتهاب الحلق الذي يرافقهما، ويزول الزكام عادة خلال أسبوع من دون علاج، عندما يكوّن الجهاز المناعي أجسامآ مضادة تقضي على الفيروس، أما المضادات الحيوية ، فلا تنفع لعلاج الإصابات الفيروسية.
ومن أبرز أعراض هذه الإصابات:
- شعور بالألم أو التشوّك أو الجفاف.
- سعال وعطاس.
- إرتفاع طفيف أو عدم إرتفاع في الحرارة.
- بحّّّّّّّّة.
- سيلان انفي وتقطّر خلف الأنف.
ثانيآ: الإصابات البكتيرية
وهي أقل شيوعآ من الإصابات الفيروسية، ولكنها أكثر خطورة.
ويعتبر الحلق العقدي من أكثر الإصابات البكتيرية الشائعة، وغالبآ ما يتم إالتقاط الإصابة من شخص مصاب، وتظهر أعراضها في خلال يومين إلى سبعة ايام.
ويعتبر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخمسة عشرة، الملتحقين بصفوف مدرسية أومجموعات أخرى، أكثر عرضة للإصابة بالحلق العقدي.
والواقع ان البكتيريا تنتقل عادة عبر إفرازات الأنف أو الحنجرة، ونادرآ ما تنتقل من خلال الأطعمة أو الحليب أو الماء الملوّث بالمكوّرات العقدية، وهو إسم العامل البكتيري،
ومن أعراضها:
- تورّم اللوزتين وغدد العنق.
- إحمرار مؤخرة العنق مع ظهور لويحات بيضاء.
- إرتفاع في الحرارة لأكثر من 37.95 درجة مئوية غالبآ، مصحوب بقشعريرة.
- شعور بالألم عند البلع.
وتنتشر معظم إلتهابات الحلق بالإحتكاك المباشر، إذ ينتقل البلغم واللعاب الملوّثان من يد المصاب إلى الأشياء ومسكات الأبواب وسطوح اخرى، ومنها إلى اليدين والفم أو الأانف.
العناية الذاتية
- ضاعف إستهلاكك للسوائل ، فالسوائل ترقق البلغم ويسهل إخراجه من الفم.
- يساعد شرب السوائل الساخنة أو الباردة جدآ في تخفيف تهيج إلتهاب الحلق.
- إستنشاق البخار.
- تغرغر بالماء الدافيء والملح (إمزج ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافيء وتغرغر به ثم أبصقه) فهذه الطريقة تلين الحلق وتساعد على تنظيف من البلغم.
- تناول أقراص مصّ أو مسكّرات قوية النكهة أو علكة خالية من السكر، فالعلك والمصّ يحفز إفراز اللعاب الذي يغسل الحلق وينظفه.
- تناول مسكّنات للألم، فالمسكنات الغير موصوفة كالاسيتامينوفين والإبوبروفين والأسبرين تسكّن ألم الحلق في غضون أربع إلى ست ساعات، ولكن إحذر من إعطاء الأسبرين للأطفا ل أو المراهقين.
- أرح صوتك، إن كان إلتهاب الحلق قد إمتدّّّّ إلى الحنجرة، ومن شأن الكلام أن يسبّب تهيّجآ وصعوبة في النوم، ويعتبر رذاذ الماء والملح الأنفي نافعآ أيضآ.
- تجنّب الدخان وملوثات الهواء، إذ يؤدي الدخان إلى تهيّج الحلق الملتهب، وإمتنع بالتالي عن التدخين وتجنّب جميع أنواع الدخان والبخار الصادر عن المنظفات المنزلية أو الطلاء، وتجنب تعريض الأطفال للدخان الصادرعن المدخنين.
للوقاية:
- إغسل يديك تكرارآ خاصة في مواسم الزكام والإنفلونزا.
- أبعد يديك عن وجهك تلافيآ لنقل البكتيريا والفيروسات إلى الفم أو الأنف.
العون الطبي
من شأن إصابات الحلق الخطيرة، كإلتهاب الفلكه، أن تسبب تورمآ و إنسدادآ في مجرى الهواء.
بالتالي إقصد العون الطبي إن رافق إلتهاب الحلق أي من الاعراض التالية:
- سيلان لعاب أو صعوبة في البلع أو التنفس.
- تيبس وتصلب العنق مع صداع حاد.
- إرتفاع في الحرارة لأكثر من 38.5 درجة مئوية للكبار أو 39.05 بالنسبة للأطفال أو حمى تدوم لأكثر من 48 ساعة.
- طفح جلدي.
- بحّة متواصلة أو قروح في الفم تدوم لإسبوعين أو أكثر.
- تعرّض لشخص مصاب بحلق عقدي مؤخرآ.
في حال شك الطبيب بإصابة عقدية، سيصف لك مضادآ حيوية (مثل البنسلين أو عقارآ يشبهه) بعد إجراء الإختبار والتأكد أن النتيجة إيجابية.
ونادرآ ما يتم إستئصال اللوزتين، مالم تؤدي الإصابات المتكررة إلى مشاكل خطيرة.
التهاب الجيوب الانفية
تعريفات ومقدمة سريعة
- الجيوب (sinuses) شكل من التجاويف المملوءة بالهواء(مساحات مليئة بالهواء) تحيط بالعينين والأنف،
وتوجد داخل عظام الجمجمة، وهي ترتبط بتجاويف الأنف عبر فتحات صغيرة.
- إلتهاب الجيوب الأنفية هو إلتهاب الغشاء المحيط بالجيوب.
- هذه التجاويف معقمة ومبطنة بغشاء رقيق يفرز المخاط ،وتقوم خلايا شعرية بكسح المخاط لطرد الجسيمات
الغريبة والكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات وكذلك ذرات الغبار.
- في الأحوال الطبيعية يحدث تصريف المخاط من خلال فتحات صغيرة بين الجيوب الانفية والأنف.
ويحدث إلتهاب الجيوب الأنفية عندما يقع إنسداد لهذا النظام الطبيعي في الصرف
- يعتقد الأطباء أن الجيوب لها دور في تعديل نوعية الصوت.
- يرافق غالبآ إلتهاب الجيوب العداوي التي تصيب السبيل التنفسي العلوي كالزكام أو حمى الكلأ،
ويكون الوضع مؤلمآ ومزعجآ في كلا الحالتين.
- يشفى إلتهاب الجيوب عادة بدون علاج لكن قد يعاود الظهور بأعراض أكثر حدة.
- في الحالات الحادة قد تستمر نوبات إلتهاب الجيوب لأشهر عديدة.
- نادرآ ما يعاني الصغار من هذه الحالة لأن الجيوب لا يكتمل نموها حتى عمر الأربع أو الخمس سنوات.
العلامات والأعراض
- الصداع(ألم في الرأس)
- الحمى(إرتفاع في الحرارة)
- إنسداد الأنف وتفريغ أنفي ملطخ( أنف مسدود ومتقرح مع إفراز كثيف)
- الإحساس بالألم فوق الجيب المصاب.
- إحمرار حول العينين في بعض الأحيان.
- الشعور بإمتلاء الرأس عند الإنحناء إلى الأمام.
- ألم في العينين أو الخدين.
- في بعض الأحيان يرافق الحالة ألم في الأسنان الموجودة أسفل الجيب الأنفي مباشرة.
- رعشات القشعريرة.
- وهن يبلغ من الشدة حدآ يجعل المريض يلازم الفراش.
مواضع وأسماء الجيوب
تسمى الجيوب المختلفة بإسم العظام الموجودة فيها، فالجيوب الفقمية تقع في عظام الخد
أما جيوب الجبهة فتقع في الفسحة الموجودة فوق الحاجبين
في حين تقع الجيوب الغربالية والوتدية داخل الجمجمة
أنظر إلى الصور أدناه
ماالذي يسبب إلتهاب الجيوب؟
- بشكل عام يحصل إلتهاب الجيوب الأنفية نتيجة العدوى بإحدى فيروسات الزكام الشائعة( نتيجة إلتهاب الأنف
الناجم عن الزكام أو الإنفلونزا) وقد تنسد هذه الجيوب وتمتليء بالسوائل مسببة ألمآ في الوجه.
وتحدث معظم الأعراض بعد ثلاثة إلى عشرة أيام من الإصابة بالزكام.
- يمكن لحمى القشع والحساسيات الأخرى أن تسبب إلتهاب الجيوب الأنفية.
تدابير بسيطة للمساعدة والعناية الذاتية
- مسكنات الألم البسيطة.
- ابق في الداخل في حرارة معتدلة.
- إمتنع عن الإنحناء مع إمالة الرأس إلى الاسفل.
- إستعمال كمادات دافئة على الوجه.
- أخذ قسط من الراحة إذا كان المريض محمومآ وغير مرتاح.
- تجنب الأجواء المليئة بالدخان.
- تجنب التعرض الطويل للغبار والمواد المهيجة.
- عدم التمخط بشدة أثناء الإصابة بالزكام لأن هذا يمكن أن يدفع العدوى بإتجاه الجيوب.
- تناول الأقراص المزيلة للإحتقان التي تتوفر في الصيدليات.
- إستعمل قطرة الماء والملح.
- إشرب الكثير من السوائل (8 اكواب يوميآ ، وكل كوب يكون على الاقل سعة 200 مل) حتى تحافظ على سيولة المخاط وتدفقه.
- تجنب ركوب الطائرة عندما تكون مصابآ باحتقان، فالتغير في الضغط الجوي قد يدفع المخاط إلى إلى داخل الجيوب الانفية
واذا اضطررت لركوب الطائرة فاستعمل مزيل الاحتقان قبل الاقلاع واستعمل بخاخ الانف المزيل للاحتقان قبل هبوط الطائة بحوالي 30 دقيقة.
- تجنب ممارسة رياضة الغوص الى ان تشفى من الاتهاب الجيوب الانفية تمامآ
- خذ دشآ دافئآ.
- احتس طبقآ من الشوربة الساخنة.
- إستنشاق البخار مستخدمآ فوطة لتصنع خيمة فوق مصدر البخار
(أفضل علاج لترخية الإفرازات الموجودة في الجيوب ويساعد على تصريفها بشكل أسهل)
حيث يتم إستنشاق البخار من وعاء فيه ماء مغلي لمدة بضع دقائق كل مرة.
أنظر إلى الصورة أدناه
متى يجب زيارة الطبيب؟
- إذا إستمرت أو لم تتحسن الأعراض خلال 3 إلى 7 أيام .
- إذا تكررت الأعراض بشكل مفاجيء(ثلاث مرات في السنة) مع ألم شديد وحمى
( وينشأ هذا الداء الثانوي نتيجة عدوى بكتيرية).
- إذا أصبت بإلتهاب في العين.
إجراءات التشخيص
- يقوم الطبيب بالضغط على الوجنتين والجبهة للتأكد من عدم وجود أي إيلام فيهما.
- يقوم أيضآ بفحص فمك وزورك والممرات الأنفية.
- وقد يقوم بتسليط ضوء عبر الجلد للتأكد ما إذا كانت الجيوب شفافة ورائقة.
- سوف يطلب لك أيضآ صوة للجيوب بالأشعة السينية (أشعة مقطعية) إذا إشتبه بوجود إلتهاب جيوب مزمن.
إلتهاب الجيوب المزمن
عندما تصاب بعدوى قصيرة الامد وبشكل متكرر في الجيوب ، فهي تبدو وكأنها غير قابلة للشفاء،
ويسمى هذا الشكل من المرض بإلتهاب الجيوب الانفية المزمن.
ورغم أن السبب غير معروف إلى حد الان، لكن يلاحظ أن التدخين والتعرض للملوثات الصناعية
يجعلان الحالة تسوء أكثر.
وتتحسن الأعراض عادة عن طريق رذاذ الأنف الستيرودي.
وفي بعض الحالات الحادة جدآ يتم غسل الجيوب وصرف السائل منها عند طبيب أنف أذن حنجرة.
وقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لتحسين جريان المادة المخاطية في الأنف.
العلاج الطبي
- إذا كان الإلتهاب لا يحوي أي عدوى بكتيرية فقد يصف لك الطبيب الأقراص المزيلة للإحتقان و بخاخات الأنف
لتقليص الأغشية المخاطية المتضخمة والسماح بصرف المخاط، أو حبوبآ مضادة للهستامين أو كورتيزن أنفيآ
على شكل بخاخ لتخفيف حدة الإلتهاب.
- إذا تبين أنك تعاني من عدوى بكتيرية ثانوية فسيصف لك مضادآ حيويآ لمدة 7 إلى 14 يومآ.
- الجراحة(بإستخدام مناظير دقيقة تدخل من المنخرين إلى فتحات الجيب دون عمل أي قطع جراحي بجلد الوجه)
عندما تتكرر نوبات العدوى الميكروبية التي تصيب الجيب الأنفي بالرغم من العلاج.
وتهدف الجراحة إلى توسعة فتحات الجيب الأتفي التي إعتراها الضيق على جلب الراحة.