الدموع.
لــــها انووااااااااع ومواااااااقف مختلفه
.الخشوع.
دمعة نذرفها إجلالاً و تعظيماً لخالقنا عز وجلّ
معها يهتز كياننا وقلبنا ،تحمل في طياتها مزيجاً
من الخوف والطمأنينة ،خوف من أن نكون مقصرين
وأن الله غير راض عنا واطمئنان لرحمته الواسعة
و غفرانه الاوسع
تلك الدمعة هي أنبل وأصدق الدموع
و ما أسعد من ذرف
يوماً دمعة خشوع للمولى تبارك وتعالى
.الهم.
تنزل هذه الدمعة حين نفشل في فهم ما
يدور من حولنا ولانستوعب المشاكل المحيطة
بنا ويصير السقوط متكررا في حياتنا
دمعة تترجم ثقل حياة باتت عبئا انهك قوانا
وخيبة من حياة أدارت لنا ظهرها
وكشفت وجها لم نكن نعلم بوجوده
هذه الدمعة هي التي تقول تعبنا
وما عدنا قادرين
على مجاراة الحياة بمتغيراتها
.الإشتياق.
[size=24]من أصدق الدموع وأصعبها تنساب من العين
لكن مصبها هو القلب ،ذلك القلب الذي يتلوى
من الاشتياق والحنين لمن نحبه ولا نستطيع رؤيته
دمعة تناجي الحبيب مهما كان بعيداً
دمعة نتمنى لو أنها تستطيع
أن تلامس قلبه لتحكي له عن
حالنا في بعده وغيابه
تلك الدمعة مؤلمة لأبعد الحدود
.الفرح
دمعة ندية ورقيقة ترف لها الأجفان بغبطة
يرقص القلب حين نذرفها ،هي دمعة خفيفة وجميلة
تنساب رغماً عنا حين لا نستطيع احتواء فرحنا
وخاصة إن كان ذلك مفاجئاً هي أجمل الدموع و ابهجها
ليت كل الدموع مثلها
الوداع..
هي أصعب الدموع وأقواها وقعاً في نفس الانسان
لأنها دموع تعبر عن انقطاع حبل طالما تمسكنا به
و ما أشد وجعها إذا ما كان الفراق أبدياً
هي الدموع التي ننادي بها من فقدناه آملين عودته
لكن هل من سامع ؟؟؟؟ !!!!
ذاك هو الالم بعينه والعذاب ذاته
واخـــــــــــــيراا................الدموع.
هي متنفسنا وملاذنا... مهما كان وقعها علينا تضل
هي من تطهر أنفسنا وتروح عن خلجاتنا
هي نعمة من عند الله سبحانه وتعالى
وهي تعكس صحة جسم و نفس سليمة
وهي تعيد الحياة إلى القلب
وتريح النفس مما يشوبها أحياناً.
فالذي لا يبكي فهو عديم القلب
أما من لا يتأثر لدموع غيره
فهو منزوع الإحساس.....