قصة شاب من مدينة صرمان......
قصة شاب من مدينة صرمان.... عندما كان الشباب يستعدون للخروج يوم 17 فبراير...وعندما خرجو ثوار تونس تراهنو هوا ووالده واخوته علي انتصار الثورة فانتصرت وخرجت مصر وتراهنو علي [b]انتصارها فانتصرت.....فقال لوالده مارأيك لوخرجوا الليبيين هل سننتصر فقال له والده مدينة واحدة تستطيع إسقاط القذافي والرهان سيكون عليها ...ولن أبوح لكم بأسم المدينة التي راهن عليها هذا الشيخ الصرماني ألا بعد إنهاء كتابة هذا الموضوع....وعند سماعهم بخروج مدينة بنغازي...يوم الثلاثاء 15 فبراير ...استعد الشاب للسفر وكان في بنغازي يوم 17فبراير صباحا...واستمرت المظاهرات وهذا الشاب موجود في ساحة الحرية وخرجت مدن ليبيا بما فيهم مدينته واشتد الحصار علي تلك المدن ودمرت الزاوية التي يعتبرها جزء من مدينته وهو يتألم ويتحسر وأصابه الخوف علي أهله وزوجته وأولاده وليس معه زواج سفر..حتي يسافر لتونس ويدخل من حدود تونس فساعده الشباب الذين تعرف عليهم في الساحة علي استخراج جواز سفر وسافر الي تونس ودخل عبر معبر ذهيبة والتحق بثوار الجبل ..ثم نزلو للزاوية مع ثوار الزاوية وحرروا مدينته صرمان ومدينة الزاوية ...وبعدتحرير طرابلس انقطعت اخباره ...وظن اصدقائه في مدينة بنغازي أنه أستشهد لأنهم يتصلوا فيجدوا تليفونه مقفل ...لغاية بعد عيد الأضحي اتصلو ا ووجدوا تلفونه مفتوح ورد عليهم وهنوه وهناهم بالنصر.....وقالهم نرجو فيكم بالقعدان الي يبو يذبحونهن عالمراهنة علي أنتصار ثورتنا المباركة........هل عرفتو المدينة التي راهن عليها الشيخ والد هذا الشاب....إنها مدينة (بنغازي).....ومن نصر إلي نصر وهذه القصة تدل علي اللحمة الوطنية إخوتي الأعزاء....--------------------------------------------------------------------------------