عودة الخاطبة
في ظل الإنعزالية و قلة المعارف صار من الصعب على الشاب و لو مستعد ماليا أن يجد الفتاة المناسبة له ليتزوجها
كان زمان توجد " الخاطبة" و كانت فكرة ممتازة و الشعب المصري مرتاح عليها ....
حتى الفقراء كانوا مرتاحين مع الخاطبة؛ لأنها تبحث لهم عن الطرف الذي يناسب ظروفهم المادية.
ثم
انقرضت الخاطبة
و ظهرت أفكار جديدة ... منها :
- مكاتب الزواج
- الجمعيات الخيرية
- مواقع الزواج على الإنترنت
لكن الناس ... غير متكيفين مع هذه الطرق الجديدة
يا أختي روحي لمكتب زواج...... فترد: لا.. أتكسف ...
و لو كنت تقول لها روحي للخاطبة كانت ستوافق!!!!!!!!!
ونفس الكلام في حالة الجمعيات الخيرية!!!!!!
بالنسبة لمواقع الزواج ... هي مشكلة لمن لا يجيد التعامل مع النت, فضلا عن الذين ليس لديهم وصلة نت أصلا.
طيب يا جماعة ... نرجع الخاطبة من جديد ... و ترجع دقتها على الباب من جديد, و ترجع معها زغاريد الأمهات و البنات و فرحة الشباب؟